تابع فقه أنواع العبادة والعبودية
☆ ٩ ☆
*💎 تابع فقه أنواع العبادة والعبودية 💎*
🔵 أهل العبودية:🔵
🔺أهل العبودية المأمورين بالعبادة هم الإنس والجن.
🔘فجميع ذرية آدم مأمورون بالعبادة، وهي واجبة عليهم.
🔘والجن مأمورون منهيون كالإنس، لكن ما أمروا به ليس مساوياً للإنس في الحد.
⤴لكنهم مشاركون للإنس في جنس التكليف بالأمر والنهي، والإيمان والتوحيد، والتحليل والتحريم.
🔘مؤمنهم في الجنة وكافرهم في النار.
⚪والرسل من رجال الإنس، والجن ليس فيهم إلا نُذُر .
◻ومحمد - صلى الله عليه وسلم - مبعوث إلى كافة الثقلين الإنس والجن.
◻وآدم أبو البشر، وإبليس أبو الجن، وفي هؤلاء وهؤلاء المؤمن والكافر .. والمطيع والعاصي، والسعيد والشقي.
🌟1 - قال الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58)} [الذاريات: 56 - 58].
🌟2 - وقال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107)} [الأنبياء: 107].
🔵 فقه العبادة:🔵
🔺الله عز وجل خالق كل شيء.
▫خَلْقه للطاعات نعمة ورحمة ..
▪ وخَلْقه للمعاصي له فيها حكمة ورحمة، وهي مع هذا عدل منه، فإن الله لا يظلم الناس شيئاً، ولكن الناس أنفسهم يظلمون.
◼وظلم الناس لأنفسهم نوعان:
◾الأول: عدم عملهم بالطاعات، فهذا ليس مضافاً إليهم.
◾الثاني: عملهم بالسيئات، خلقه الله عقوبة لهم على ترك الطاعات التي خلقهم لها، وأمرهم بها.
⭕فكل نعمة منه فضل .. وكل نقمة منه عدل.
🔰وكل ما يذكره الله في القرآن من خَلْق الكفر والمعاصي فهو جزاء على ترك تلك الطاعات
🌟كما قال سبحانه: {كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ } [الأنعام: 125].
🔘ولا بد لكل عبد من حركة وإرادة، فلما لم يتحركوا بما أمروا به من الطاعات،
▪حُركوا بالسيئات عدلاً من الله، حيث وضع ذلك في موضعه اللائق به، القابل له،
↙وهو القلب الذي لا يكون إلا عاملاً إما بالحسنات وإما بالسيئات.
🔷فالعبد أحدث المعصية، والله أحدث جزاءها عقوبة منه.
🌟كما قال سبحانه: {فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (55) فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ (56)} [الزُّخرُف: 55 - 56].
*📗موسوعة الفقه الإسلامي📗*
*📚 جامعة الفقه الإسلامي العالمية في ضوء القرآن والسنة 📚*
تعليقات
إرسال تعليق